فقر الدم هو اضطراب شائع يحدث عندما يكون للجسم نقص في خلايا الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن نقل الأكسجين في الدم إلى الأنسجة والأعضاء.
يشير الدكتور آرون غودمان، اختصاصي أمراض الدم وأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو هيلث، إلى أن التعب يعد واحدًا من أكثر الأعراض شيوعًا لفقر الدم، مما يجعل من الصعب على الناس إدراك وجود هذا المرض.
فقر الدم يمكن تشخيصه بسهولة من خلال فحص الدم، وتختلف العلامات الجسدية لهذا الاضطراب بناءً على سببه وشدته. يمكن أن يكون التشخيص مهمًا عندما تظهر تغييرات على البشرة أو الأظافر.
ويُشير الدكتور غودمان إلى أن الجلد الشاحب بشكل غير طبيعي هو عرض شائع لفقر الدم، خاصة عندما يكون النقص ناتجًا عن نقص الحديد، الذي يعد النوع الأكثر شيوعًا.
قد يظهر الشحوب بشكل واضح في مناطق معينة من الجسم، مثل الملتحمة (بطانة العين). ومع ذلك، يجب أن يُلاحظ أن الشحوب لا يكون بالضرورة ناتجًا عن فقر الدم، ويمكن أن يكون له أسبابًا أخرى.
ويُفضل البحث عن الأعراض الإضافية وإجراء فحص دم لتحديد سبب الشحوب والتأكد من تشخيص فقر الدم.
غير الشهية المألوفة لتناول الثلج أو الأوساخ يمكن أن تكون إشارة غريبة لفقر الدم، وفقًا لتصريحات الدكتور آرون غودمان، اختصاصي أمراض الدم وأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو هيلث.
ويصعب فهم السبب الدقيق وراء هذه الرغبة في تناول الثلج أو الأوساخ، ولكنه يشير إلى أن هذا السلوك غير العادي يمكن أن يكون مؤشرًا على فقر الدم.
الأظافر الهشة أو ذات الشكل الملعقة يمكن أن تكون علامة على نقص الحديد، حيث يؤدي هذا النقص في بعض الأحيان إلى تشكل أظافر هشة أو تأخذ شكل الملعقة.
التقرحات حول الفم قد تكون مرتبطة بفقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات، خاصة فيتامين B12. أيضا، يُشير الدكتور غودمان إلى أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد قد يكون سببًا لتقرحات الفم.
وفيما يتعلق باللسان، يُفيد غودمان بأن اللسان المتورم أو الأحمر أو الأملس قد يشير أحيانًا إلى فقر الدم في مراحله المتقدمة.