تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء تكون مرتفعة أو مشابهة للرجال في الفئات العمرية الصغيرة.
ومع ذلك، يظهر أن معدل الإصابة بالسكتة الدماغية للرجال يتجاوز النساء في منتصف العمر.
وهناك عوامل مختلفة تلعب دورًا هامًا في ذلك، وسنقدم لكم بعض هذه العوامل في الفقرات التالية.
خلال فترة الحمل وبعدها، يحدث اضطراب في عملية التخثر مع زيادة خطر التخثر بنسبة 4 إلى 10 أضعاف.
وينتج هذا الاضطراب عن زيادة في نشاط عوامل التخثر وانخفاض في مضادات التخثر الفسيولوجية.
وخلال فترة الحمل، يزداد تركيز عوامل التخثر السابعة والثامنة والعاشرة والثانية عشرة وعامل فون ويلبراند بشكل ملحوظ مع زيادة واضحة في مستويات الفيبرينوجين.
تشكل السكتات الدماغية النزفية نحو 60٪ من حالات السكتة الدماغية في فترة الحمل وبعدها، وهذا أعلى بكثير من المعدل العام في السكان.
- ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل (PIH):
يعد ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للسكتة النزفية في فترة ما قبل الولادة وبعدها.
- اعتلال الأوعية الدموية المختلفة:
يمكن أن تسبب اضطرابات الأوعية الدموية العديدة سكتة دماغية للنساء. على سبيل المثال، تعتبر متلازمة تضيق الأوعية الدموية العكوسة (RCVS) سببًا شائعًا للسكتة الدماغية بعد الولادة.
- التخثر الوريدي الدماغي:
يعتبر التخثر الوريدي الدماغي أحد الأسباب الشائعة للسكتة الدماغية التي تحدث بعد الولادة.
ونظرًا لزيادة خطر تجلط الأوردة العميقة بمعدل خمس مرات خلال فترة الحمل وبعدها، يمكن أن يؤدي وجود فتحة بيضوية الشكل (PFO) إلى حدوث سكتة دماغية صماء.