أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ارتباط التدخين بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
جاء هذا الإعلان في منشور توعوي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأشارت الوزارة إلى أن التدخين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، الذي يعد السبب الرئيسي لنمو خلايا غير طبيعية وتحولها إلى سرطان عنق الرحم.
ويحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الرابعة بين السرطانات الأكثر شيوعًا لدى النساء على مستوى العالم.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سُجلت حوالي 604,000 حالة جديدة و342,000 وفاة بسبب سرطان عنق الرحم في عام 2020.
ولفتت إلى أن أعلى معدلات الإصابة والوفيات تحدث في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يبرز التحديات الاجتماعية والاقتصادية وعدم المساواة في توفير التطعيم والفحص والعلاج.
وأوضحت الوزارة أن سرطان عنق الرحم ينجم عن العدوى المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري، وأن النساء اللاتي يعانين من فقدان المناعة أكثر عرضة للإصابة به بنسبة تصل إلى 6 مرات.
وأكدت على أهمية التطعيم ضد الفيروس والفحص المنتظم وعلاج الإصابات المبكرة كوسيلة فعالة للوقاية والتحكم في سرطان عنق الرحم، مشيرة إلى أن الشفاء ممكن إذا تم التشخيص المبكر والعلاج السريع.