أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية مساء الثلاثاء بأن أبناء عمومة الصحفي وائل الدحدوح قد استشهدوا جراء قصف استهدف مركبتهم في قطاع غزة.
يأتي هذا بعد يومين من اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لحمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهما في رفح، جنوب قطاع غزة.
وكانت قد استهدفت الغارات الإسرائيلية منزل الدحدوح قبل يومين، مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلته، بينهم زوجته وابنه وابنته.
وتكررت حوادث فقدان الأحباء في عائلة الدحدوح، حيث كانوا قد فقدوا أفرادًا آخرين في هجوم سابق شنه الاحتلال.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، تحدث وائل الدحدوح عن نية مغادرته لغزة بعد فقدان نجله حمزة وزوجته، وأكد أن استهداف الاحتلال له كان عمدًا.
وأوضح أن الاستهداف بدأ بأسرته ومنزله، ونجا بأعجوبة، وأشار إلى حاجته لعلاج غير متاح في قطاع غزة.
وختم الحديث بتأكيد أنه لا يفكر في مغادرة غزة، ولكن إذا تطلب الأمر ذلك في لحظة من اللحظات، فإنه لن يكون مستبعدًا، مؤكدًا استعداده للمغادرة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.