يختتم اليوم، مهرجان المسرح المصري في دورته الـ 16 فعالياته، وسط حضور كبير من الشخصيات المهمة في الوسط الثقافي والفني بمسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ورئيس المهرجان الفنان الرائع محمد رياض، ومديره الفنان المتألق ياسر صادق، وسوف يتم توزيع الجوائز أيضًا.
شهدت هذه الدورة المهرجانية مشاركة 37 عرضًا مسرحيًا من مصادر مختلفة، تنوعت بين المسرحيات المأخوذة من أعمال أدبية عربية وعالمية لتكون حقيقةً متنوعة ومثيرة.
ولم يقتصر المهرجان على العروض المسرحية فحسب، بل أُقيمت أيضًا ندوات عديدة تتناول قضايا ومواضيع تتعلق بالمسرح.
انطلق المهرجان القومي للمسرح المصري في الـ 29 من يوليو الماضي، واستمر حتى اليوم الـ 14 من أغسطس. يُعَدُّ هذا المهرجان أحد الأحداث الفنية الهامة التي تسلط الضوء على الفن المسرحي المصري على مدار العام.
يُتاح للعروض المنتجة من مسارح الدولة والقطاع الخاص والشركات والمجتمع المدني والمسرح الجامعي والهواة والنقابات الفنية المشاركة في المهرجان، وذلك وفقًا للضوابط والمعايير التي يتبعها المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين والفنانين في مجال المسرح على المنافسة وتطوير عروضهم بحيث تكون ملائمة لعراقة المسرح المصري.
من بين العروض المميزة التي قدمت في هذا المهرجان، كانت عرض "المنفى" الذي قدمه فريق جامعة طنطا بإخراج المبدع السعيد منسى، واستندت إلى رواية "الحب في المنفى" للكاتب الكبير بهاء طاهر.
وقدمت أيضًا مسرحية "يهودي مالطا" التي أنتجتها الثقافة الجماهيرية وقام بإخراجها المبدع محمد مرسي، واستندت إلى نص للكاتب العالمي كريستوفر مارلو.
كما قدمت مسرحية "الرجل الذي أكله الورق" بإخراج المتألق محمد الحضري، واستندت إلى عمل "تاجر البنفي إحدى الليالي الساحرة، وتحديدًا في يوم الإثنين، احتفلت مصر بختام الدورة السادسة عشرة من مهرجانها المسرحي البارز.