شهدت محافظة المنيا حادثًا استثنائيًا وملهمًا حينما قام الطالب هشام محمد، الذي يدرس في كلية التمريض بجامعة جنوب الوادي، بفعل رائع وشجاع.
كانت البداية عندما قام "هشام"، الذي يدرس في الفرقة الثالثة، بتقديم المساعدة وتوليد جارته خلال انقطاع التيار الكهربائي في مركز نقادة بمحافظة قنا.
في ليلة مظلمة نتيجة انقطاع التيار، سمع هشام صراخ جارته الحامل، وقرر بسرعة الاندفاع لمساعدتها وتوليد مولودها.
باستخدام معرفته في مجال التمريض، فهم الحاجة الملحة لتدخل فوري.
بفعل رد فعله السريع والمتقن، توجه هشام إلى منزل جارته ليجدها تعاني وتصرخ من الألم.
باعتباره طالبًا في مجال التمريض، فقد أدرك ضرورة التدخل الفوري.
استخدم كشاف هاتفه المحمول لإضاءة المكان وتوجيه زملائه الذين قدموا المساعدة عبر تطبيق واتساب.
تلقى هشام دعمًا قويًا من زملائه، الذين قدموا المشورة عبر تطبيق واتساب، في حين كان هشام يقوم بالتصرف لمساعدة السيدة.
تم توفير المعلومات الضرورية للتوليد والتعامل مع الحالة عبر التنسيق الفعّال والتواصل المستمر.
رغم التحديات التي واجهها هشام، استطاع أن يتخذ القرارات الصائبة في تلك اللحظات الحرجة.
وبفعل التعاون الجماعي والمعلومات المتبادلة عبر واتساب، نجح في توليد السيدة الحامل دون مضاعفات.
بعد الإنقاذ الناجح وتوليد المولود، قررت الأسرة تكريم هشام عن طريق اختيار اسم المولودة، الذي قرروا أن يكون "غادة".
وحصل هشام على شهادة تقدير من قسم النساء والتوليد في كليته، مما يؤكد على مهاراته الاستثنائية في التعامل مع حالات الطوارئ.