أوضح الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، أن انضمام مصر لتكتل بريكس من الممكن أن يكون له ثلاثة مكاسب محتملة.
ووفقًا لتصريحاته، قد تشمل ما يلي:
1- تمويل جديد للمشروعات التنموية
من خلال انضمام مصر لبريكس، قد يتاح لها فرصة للحصول على تمويل جديد لمشروعات التنمية.
يمكن أن يكون بنك التنمية الجديد المقترح من قبل التكتل بديلاً للمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
على الرغم من أن قدرات البنك الجديد للتنمية قد تكون أقل، إلا أنه يمكن أن يكون مصدر تمويل إضافي للمشروعات التنموية ذات الأهمية الاجتماعية والعوائد الاجتماعية.
2- تحسين الميزان التجاري
يمكن أن يؤدي انضمام مصر لبريكس إلى تحسين التوازن التجاري وزيادة فرص الصادرات المصرية إلى دول البريكس.
مصر تستورد بشكل رئيسي من روسيا والصين، فإن انضمامها للتكتل يمكن أن يفتح الباب لزيادة صادراتها وتحسين الميزان التجاري.
3- جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال
يمكن أن يتاح لمصر فرصة أكبر لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال من دول البريكس، خاصة تلك الدول التي تمتلك فوائض مالية كبيرة مثل الهند وروسيا والصين.
يمكن أن يعطي انضمام مصر للتكتل ميزة نسبية لجذب الاستثمارات البينية وحركة رؤوس الأموال بين هذه الدول.
ومن المفترض أن يكون هناك تفضيل للأعضاء في حركة رؤوس الأموال وجذب الاستثمارات من هذه الدول المتاحة لمصر.