الدعاء يحمل قوة خاصة في تغيير القدر وتحصين النفوس، ويمثل وسيلة للتواصل مع الله.
تحث دار الإفتاء المصرية على دعاء الأم لأبنائها، سائلة الله أن يحفظهم من الشرور والسيئات ويمنحهم الحماية في كل خطوة.
ويُشير القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلى أهمية التحصين والدعاء للحفاظ على النفس والأبناء من المخاطر. يُذكر حديثٌ نبوي أنه عندما يعاني أحدٌ من لسعة عقرب، يمكن للشخص أن يقول: "أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ" لتحصين نفسه.
الدعاء للأحباء بالسلامة والحفظ يعكس الرعاية والحب، ويُظهر العمق الروحي للتواصل الإنساني.
«اللهمَّ عافِنهم في بدنهم، اللهمَّ عافِنهم في سمعهم، اللهمَّ عافِنهم في بصرهم، أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ».
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي، اللَّهمَّ استر عورتي وعوراتهم -وقالَ عثمانُ عوراتي- وآمِن رَوعاتي وروعاتهم اللَّهمَّ احفظني واحفظهم من بينِ يدي ومن خَلفي وعن يَميني وعَن شِمالي ومن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِك أن اغتالَ من تحتي».
«بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ، باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ».