خطر زيارة السيدات الحوامل لـ طبيب الأسنان قبل الولادة

يعتبر ألم الأسنان وتعبها من الظواهر الشائعة خلال فترة الحمل، حيث يزيد الطلب على الكثير من الطعام والفيتامينات الضرورية لتطوير الجنين، ومن بينها الكالسيوم، الذي يلعب دورًا أساسيًا في نمو العظام والأسنان.

وأوضح الدكتور إبراهيم عبد المحسن إبراهيم، استشاري طب الأسنان في جامعة المنصورة ومدير إدارة طب الأسنان في الإسماعيلية، أن فترة الحمل تتسبب في تغييرات كبيرة على النساء، حيث قد يحتاج العديد منهن إلى علاجات أسنان بسبب سوء النظافة الفموية المتعلقة بالحمل، خاصةً خلال الثلاثة أشهر الأولى نتيجة للقيء الذي يحتوي على مواد حمضية قد تتسبب في تآكل الأسنان.

وأوضح طبيب الأسنان في تصريحات صحفية، أن الأدوية التي تتناولها الأم قد تنتقل إلى الجنين، وبناءً على نوع الأدوية ومرحلة الحمل، قد يختلف تأثيرها على الأم والجنين.

وفي ضوء التوصيات الدولية، يُفضل عادةً عدم استخدام التخدير الموضعي في علاج الأسنان للحوامل خلال الثلاثة أشهر الأولى والشهر التاسع من الحمل.

وذلك لأن معظم الأدوية التي تتناولها الحامل تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة، وهو ما يثير قلق الأطباء من مخاطر انتقال التخدير الموضعي خلال فترة نمو حيوية الطفل في الأشهر الأولى.

لذلك، يُنصح دائمًا الحوامل بالتأجيل حتى الثلث الثاني من الحمل بعد استكمال نمو معظم أعضاء الجنين.