في حدث سياسي يشكل فضيحة جديدة، قدمت هانا-روهيتي مايبي-كلارك، التي تبلغ 21 عامًا وتم تعيينها كأصغر نائبة في البرلمان النيوزيلندي، عرضًا مذهلاً لرقصة "هاكا" التقليدية، وهي رقصة تعكس تراث السكان الأصليين.
تفاعل النواب بشكل إيجابي مع العرض، حيث انضموا إلى النائبة الصغيرة في ترديد الصيحات القتالية التقليدية التي تعبّر عن الشجاعة والتحدي.
قالت مايبي-كلارك: "لقد وصلنا.. نحن هنا.. نحن نبحر.. نحن نبحر،" معبرة عن انتمائها إلى تاريخ أسلافها الذين عبروا عن وحدتهم وقوتهم في أكبر محيط في العالم.
يُعتبر تنصيب هانا-روهيتي مايبي-كلارك كأصغر نائبة في البرلمان النيوزيلندي منذ 170 عامًا حدثًا تاريخيًا.
وتنحدر هذه البرلمانية من سلالة السكان الأصليين، مما يعكس تقديرًا لتنوع الهويات والثقافات في المجتمع. يُذكر أن رقصة الهاكا هي تعبير فريد عن الهوية الماورية، تتضمن حركات جسدية متناغمة وصيحات قوية تعبر عن روح التحدي والصمود.