عاصفة "هينك" تضرب هذه المنطقة وتثير ذعر المواطنين.. ما مصير المدارس؟

تشهد أوروبا في الآونة الأخيرة حالة من الفوضى وتعطل شبه كامل في الحياة اليومية نتيجة لعاصفة "هينك" التي تسببت في انقطاع الكهرباء وتعطل حركة الطرق والسيارات، إضافة إلى إغلاق المدارس وتعليق التعليم في بعض المناطق.

انقطعت الكهرباء في دول فرنسا وألمانيا وهولندا، ويعيش الآلاف في هذه الدول ظروفاً يومية صعبة بفعل الرياح العاتية والثلوج التي تسببت في دمار كبير. سجلت درجات حرارة بلغت -40 درجة مئوية في فنلندا والسويد، مع تسبب البرد في فوضى على الطرق وإغلاق المدارس.

في شمال السويد، يعيش حوالي 4000 منزل في الظلام التام بسبب درجات الحرارة المتدنية. 

في فنلندا، سُجلت درجة حرارة قياسية بلغت -42.5 درجة مئوية.

 هذه الموجة الباردة، القادمة من سيبيريا ومناطق القطب الشمالي في غرب روسيا، تعتبر الأصعب هذا الشتاء، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما يصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المناطق.

في بريطانيا، تسببت العاصفة في حوادث وفيضانات، وأدت إلى تعطل شبكة السكك الحديدية وانقطاع التيار الكهربائي. 

وفي إنجلترا، توفي سائق بسبب سقوط شجرة على سيارته نتيجة الطقس السيء.

تنصح شركات النقل والسكك الحديدية المواطنين بعدم التنقل وإلغاء المواعيد المحددة للسفر خلال هذه الفترة. 

تتسارع الأحداث مع استمرار هبوب العاصفة "هينك"، مما يتسبب في أوضاع جوية صعبة وحالات تعطل في جميع أنحاء القارة الأوروبية.