تنصح المرأة بالتشاور مع طبيب مختص بشأن أي أدوية تتناولها أثناء محاولتها الحمل، حتى لا تؤثر على الخصوبة.
بالنسبة لأدوية الستيرويدات مثل الكورتيزون والبريدنيزون، التي تستخدم لعلاج حالات الربو والذئبة، يمكن أن تمنع الغدة النخامية من إطلاق الهرمون المنبه للإباضة الطبيعية. بعض منتجات العناية بالبشرة والشعر التي تحتوي على هرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون أيضًا يمكن أن تؤثر على الإباضة.
على الرغم من أن امتصاص هذه الهرمونات من الجلد غير محتمل أن يسبب مشاكل كبيرة، إلا أنه لا يزال من الأفضل تجنب استخدامها أثناء محاولة الحمل.
بالنسبة للمهدئات وأدوية الجهاز العصبي المركزي، فقد تؤدي إلى ارتفاع مستويات البرولاكتين والتداخل مع الإباضة. ومع ذلك، معظم مضادات الاكتئاب الحديثة لا تؤثر سلبًا على الإباضة أو خصوبة المرأة.
علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي وغيرها يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة، وقد تتسبب في تلف بويضات المرأة أو فشل المبايض المبكر.