الأنفلونزا تُعتبر مرضًا تنفسيًا معديًا يسببه فيروس الأنفلونزا، والذي يتسبب في إصابة الأنف والحنجرة والرئتين.
وهناك نوعان رئيسيان من فيروسات الأنفلونزا هما A و B، وتنتشر عادة خلال موسم الأنفلونزا.
ويثير الاهتمام معرفة متى تظل الأنفلونزا معدية ومدى الفترة التي يجب فيها البقاء في المنزل عند الإصابة بها.
وفقًا لتقرير موقع Prevention، شهد العام الماضي ارتفاعًا في معدلات الإصابة بالأنفلونزا في نوفمبر بالمقارنة مع الفترة الاعتيادية من يناير إلى فبراير.
ويشير الخبراء إلى أن الأشخاص المصابين يكونون أكثر نقلاً للعدوى خلال الأيام الثلاثة إلى الأربعة التالية لظهور الأعراض، ويمكن لبعضهم نقل الفيروس للآخرين حتى بعد مرور سبعة أيام.
وتظهر الأعراض المعتادة للأنفلونزا كالحمى، والسعال، وإلتهاب الحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، والتعب، ويصاحبها القيء والإسهال، خاصةً في حالة الأطفال.
ويؤكد الأطباء على أهمية تقليل فترة العدوى من خلال تناول الأدوية المخففة للأعراض والتطعيم ضد الأنفلونزا.
ويقول الخبراء إن الأشخاص يكونون أكثر نقلاً للعدوى بين يوم وأربعة أيام من الإصابة.
وتشير الدراسات إلى أن انتقال الأنفلونزا يعتمد بشكل أساسي على الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، ويمكن أن يحدث عند لمس أسطح ملوثة أيضًا.
لذلك، يُحث المتخصصون على اتباع إجراءات الوقاية المشتركة مع كوفيد-19، بما في ذلك العزل إذا كنت مصابًا، وارتداء القناع عند التفاعل مع الآخرين.
ختامًا، يجب على المصابين بالأنفلونزا أن يتبعوا توجيهات الرعاية الصحية والوقاية للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.