مرض الملاريا هو مرض معدٍ ينتقل عن طريق البعوض الناقل، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، حيث ينتشر المرض في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تعيش البعوضة الناقلة للملاريا.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تسببت الملاريافي وفاة أكثر من 627 ألف شخص في عام 2020، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.
كما يقدر أن الملاريا تصيب ما بين 228 و 237 مليون شخص سنويًا.
وتبذل وزارة الصحة والسكان المصرية جهودًا كبيرة للقضاء على مرض الملاريا في مصر.
وقد نجحت الوزارة في تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال، حيث انخفض عدد حالات الملاريا في مصر من 36.3 ألف حالة في عام 2011 إلى 1.1 ألف حالة في عام 2022.
جهود وزارة الصحة والسكان للقضاء على مرض الملاريا
تعتمد جهود وزارة الصحة والسكان للقضاء على مرض الملاريا على ثلاث ركائز رئيسية، وهي:
مكافحة البعوض الناقل للملاريا
علاج الحالات المصابة بالملاريا
التثقيف والتوعية الصحية
مكافحة البعوض الناقل للملاريا
تعتمد مكافحة البعوض الناقل للملاريا على مجموعة من الإجراءات، منها:
رش المبيدات الحشرية في المناطق الموبوءة بالملاريا
تطهير مصادر المياه الراكدة التي تتكاثر فيها البعوضة الناقل للملاريا
توزيع الناموسيات المانعة لللدغات
وقد نجحت وزارة الصحة والسكان في تنفيذ هذه الإجراءات بنجاح، حيث تم رش المبيدات الحشرية في أكثر من 120 ألف قرية ومدينة في مصر، كما تم تطهير أكثر من 10 ملايين مصدر للمياه الراكدة، وتم توزيع أكثر من 100 مليون ناموسية مانعة لللدغات.
علاج الحالات المصابة بالملاريا
تعتمد وزارة الصحة والسكان على مجموعة من الأدوية في علاج الحالات المصابة بالملاريا، منها:
الأرتيميسينين
الكينين
البروموكوين
وتعمل الوزارة على توفير هذه الأدوية لجميع الحالات المصابة بالملاريا مجانًا.
التثقيف والتوعية الصحية
تدرك وزارة الصحة والسكان أهمية التثقيف والتوعية الصحية في الحد من انتشار مرض الملاريا.
لذلك، تقوم الوزارة بتنفيذ حملات تثقيفية وتوعوية في جميع أنحاء مصر، بهدف رفع مستوى الوعي بمرض الملاريا وطرق الوقاية منه.
وتشمل هذه الحملات التوعية بأهمية استخدام الناموسيات المانعة لللدغات، والتخلص من مصادر المياه الراكدة، واتخاذ الإجراءات الوقائية عند السفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا.