تؤكد دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد حرج شرعي في تهنئة أخواننا في الوطن بأعياد رأس السنة الميلادية ومشاركتهم الفرحة.
يستند هذا الرأي إلى قدوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في مجتمع متنوع الديانات وكان يشارك أصدقاءه وجيرانه من مختلف الديانات في احتفالاتهم ومناسباتهم.
ووأضافت أن الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية مناسبة قومية تجمع الناس وتعزز العلاقات الإنسانية.
وأوضحت أنه على الرغم من أنها تمتلك جوانب دينية، إلا أن المشاركة فيها لا تعني الإقرار بالعقائد الدينية التي قد لا تتفق مع الإسلام.
ويجب على المسلمين في هذا العصر أن يظهروا الجمال الذي في الإسلام من خلال أخلاقهم وتعاملهم، وأن يقدموا البر والإحسان للجميع ويحترموا الآخرين ويعملوا على تعزيز الأخوة الإنسانية.