أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير نشرته يوم الاثنين بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بممارسة ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتحويل الحرب في غزة إلى "عملية دقيقة الأهداف".
وأشارت الصحيفة إلى أن خلال مكالمة هاتفية متوترة قبل أسبوعًا قبل، فرض بايدن الضغط على نتنياهو لتقليص نطاق الحرب في غزة وتحويلها إلى عملية مستهدفة بشكل دقيق، بدلاً من أن تكون حربًا شاملة.
وقد طلب بايدن من نتنياهو زيادة الاعتماد على عمليات القوات الخاصة الإسرائيلية ضد قادة حركة حماس والتركيز على هدف دقيق بدلاً من القصف الواسع.
أشارت الصحيفة إلى أن هذه المكالمة المتوترة أدت إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى الولايات المتحدة، حيث التقى مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وفيما يتعلق بتطورات الموقف، صرح ديرمر قائلاً: "سترون العلامات الأولى لمثل هذا التغيير في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، عندما تنهي القوات الإسرائيلية عملياتها في شمال غزة وتبدأ في سحب العديد من جنودها من تلك المنطقة".
وأضاف أن واشنطن ضغطت عليه لبدء المرحلة الانتقالية عاجلاً وليس آجلاً. وعلى الرغم من أن ديرمر لم يقدم جدولاً زمنيًا دقيقًا، فإنه من المتوقع أن يتلقى وزير الخارجية الأمريكي إجابة حول هذا الشأن خلال زيارته المقبلة إلى إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات في إطار استمرار الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف المدن في القطاع، وتصاعد الوضع الإنساني المأساوي.