في الساعات الأولى من بداية العام الميلادي الجديد 2024، شهدت لحظات مفاجئة بتقديم زوجة الموسيقار حلمي بكر بلاغًا رسميًا ضد نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، هذا الحدث أثار اهتمام الرأي العام وأصبح محورًا للنقاش والتكهنات.
في أوائل أيام العام الميلادي الجديد 2024، أثارت السيدة سماح عبدالرحمن، زوجة الموسيقار الكبير حلمي بكر، الانتباه بتقديمها بلاغًا رسميًا إلى مديرية أمن الجيزة ضد نقيب الموسيقيين، مصطفى كامل.
وفي هذا البلاغ، اتهمت السيدة سماح كامل بالتشهير بها والإساءة إلى سمعتها، ما دفعها لاتخاذ هذا الإجراء القانوني.
وفي سياق ذي صلة، طالب محامي السيدة سماح عبدالرحمن، المحامي محمد حسنين، بالتحقيق الفوري مع نقيب الموسيقيين.
وجاء هذا الطلب نتيجة لتصريحات نقيب الموسيقيين في وسائل الإعلام، حيث أكد أنه صديق شخصي للموسيقار حلمي بكر وكان يدافع عنه، حتى ضد البلطجية الذين كانت زوجته تستأجرهم لضربه.
تم إبلاغ النيابة العامة بالبلاغ، ومن المتوقع أن تبدأ التحقيقات قريبًا للوقوف على حقائق الواقعة.
رد نقيب الموسيقيين، مصطفى كامل، على الاتهامات التي وجهت إليه من قِبَل زوجة الموسيقار الكبير حلمي بكر، كان مزيجًا من التحفظ والتأكيد على وقوفه مع الموسيقار المريض.
في تصريحات صحفية، قال كامل: "مش عاوز أتكلم علشان هخرب الدنيا."
أكد كامل أنه كان دائمًا مستعدًا للوقوف إلى جانب حلمي بكر في جميع الأوقات، وأشار إلى أنه دافع عنه عندما كان يواجه تحديات، بما في ذلك إرسال الشرطة للتعامل مع الأوضاع التي تورطت فيها زوجته.
ولفت إلى أن شقيق حلمي والمنتج أحمد فوزي يمكنهما الشهادة على هذه الأحداث.
رغم التأكيد على وقوفه مع حلمي بكر، إلا أن كامل امتنع عن الكشف عن تفاصيل إضافية أو الحديث عن تفاصيل حياتهما الشخصية.