سُجلت أولى هزات الأرض في عام 2024 على الأراضي المصرية، حيث ضربت المنطقة الحدودية بين محافظتي بني سويف والبحر الأحمر.
ووفقًا للبيانات التي رصدها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل، كانت الهزة ذات قوة ضعيفة تبلغ 1.86 درجة على مقياس ريختر، وعمق 1.35 كيلومتر، وكانت على بُعد 89 كيلومترًا من مدينة بني سويف.
تعتبر الهزات الأرضية ذات الشدة دون حاجز الـ3 درجات هزاتٍ ضعيفة، وفقًا لتصنيف أساتذة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حيث لا يشعر الأفراد بها، ولا تسفر عادة عن أي خسائر ملموسة سواء من الناحية البشرية أو المادية.
تشهد مناطق البحر الأحمر نشاطًا زلزاليًا ضعيفًا بشكل عام، في مقابل مناطق البحر المتوسط التي يُعتبر نشاط الزلازل فيها "متوسطًا" أو "فوق المتوسط".