أجرت الصحفية مها البهنساوي، مدير تحرير موقع "الكونسلتو" الطبي، حوارًا مع الدكتور محمد جاب الله، استشاري الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، بعد نجاح مسلسل "زينهم"، الذي أُخذ السيناريو الخاص به عن روايته "أصدقائي الموتى شكرًا"، ولكن بعد خضوعها لمعالجة درامية.
تحدث الدكتور محمد جاب الله، استشاري الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، في الحوار عن تجربته الحقيقية كطبيب شرعي وتطابقها مع قصة المسلسل التي استندت إلى روايته .
وأكد أن القصص التي يرويها في الرواية هي قصص حقيقية واجهها خلال فترة عمله لأكثر من 17 سنة في مجال الطب الشرعي.
وأشار إلى أن هناك إضافات قام بها الكاتب محمد سليمان عبد الملك في السيناريو، مثل قضية والد زينهم.
وعند سؤاله عن أول قضية قابلها في المشرحة، تحدث عن قضية الطفلة أحلام التي تم تصويرها في الحلقات الأولى من المسلسل.
ووصف اللحظة التي واجه فيها عظام وجمجمة الطفلة والتساؤلات التي نشأت في ذهنه حول حجم الجمجمة وتوافقها مع السن المتوقع.
وأوضح أنه تأخر في كتابة التقرير حتى يتأكد من الحقائق ويقوم بفحص الأسنان، تمامًا كما حدث في أحداث المسلسل. وعندما تأكد من الحقائق، اتصل مباشرةً بوكيل النيابة لإبلاغه بالتفاصيل الكاملة للقضية، بما في ذلك سن الطفلة وحقيقة الإصابات التي تسببت في وفاتها، وتم ذلك في حالة الطفلة أحلام التي تم حرق ملابسها بعد الوفاة وتعرضت لطعنات قاتلة.
هذه القصة تعكس جزءًا من تجربة الدكتور جاب الله كطبيب شرعي، وتبرز أهمية العمل الذي يقوم به في تحديد سبب الوفاة وتوضيح التفاصيل القانونية المتعلقة بالحالات الجنائية.