يدفع الجنود الإسرائيليون ثمن الحروب والتصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث يظهر أن هناك تأثيرًا ملموسًا على صحتهم العقلية والبدنية.
يُشير تقرير نشرته صحيفة "Israel Hayom" العبرية إلى ما وصفته بـ "التكلفة العقلية للحرب".
في إحدى الحالات الملموسة، عاد جندي إسرائيلي من مشاركته في الهجمات على قطاع غزة، ثم هاجم زملاءه بالرصاص في إحدى القرى.
وبحسب الصحيفة، فإنه عانى من كوابيس واستيقظ في منتصف الليل ليطلق النار بشكل عشوائي في الغرفة، مما أسفر عن إصابة زملائه بجروح طفيفة.
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الحادث وقع خلال انسحاب القوات من القتال في غزة، وتم علاج الجنود المصابين.
وأشار إلى أن الجندي الذي أطلق النار لم يتم التحقيق معه حتى الآن بسبب حالته الصحية، وأكد أن التحقيق سيتم عندما يكون ذلك ممكنًا وفقًا لتقدير السلطات الطبية.
تحقيق أجراه جيش الاحتلال أظهر أن الجندي الذي أطلق النار كان يعاني من مشاكل عقلية في وقت سابق.
وبناءً على هذا التحقيق، تمت إحالته لتلقي العلاج الطبي، ولكن يبدو أنه رفض تلقي العلاج.