انتهت الجلسة الرابعة والأخيرة لمفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان واثيوبيا، دون تحقيق أي تقدم، حيث أعلنت وزارة الموارد المائية والري أن تعنت إثيوبيا وتجاهلها لحقوق دول المصب أدى إلى عدم التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد، وذلك رغم توافق الدول الثلاث على الإسراع في الاتفاق خلال أربعة أشهر.
ومن جانبه، عبر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة والخبير المائي عن استيائه إزاء انتهاء مفاوضات سد النهضة بفشل، حيث كتب على فيسبوك أن الانتهاء اليوم من الاجتماع الرابع في أديس أبابا، الذي امتد لأكثر من 5 أشهر بدلاً من الفترة المتفق عليها، كانت نتيجة متوقعة بناءً على سياق اللقاءات السابقة، معبرًا عن خيبة أمله تجاه عدم تحقيق اتفاق خلال الفترة المحددة.
وتسعى هذه الجهود المستمرة لتحقيق استقرار المنطقة، حيث سيتم رفع تقارير الاجتماعات الأربعة إلى القيادات السياسية لاتخاذ القرارات الملائمة. يظهر التحول في النهج، حيث يعود مجلس الأمن الآن بمقترح جديد، وهو تقليل تخزين سد النهضة إلى السعة الحالية، وذلك لضمان أمان السودان ومصر في حالات الطوارئ المحتملة.