7 أغذية قد تصيب طفلك بالحساسية

الحساسية الغذائية هي رد فعل غير طبيعي من الجهاز المناعي لبعض الأطعمة. 

يمكن أن تؤدي الحساسية الغذائية إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك الطفح الجلدي والحكة وصعوبة التنفس وحتى الموت.

تؤثر الحساسية الغذائية على حوالي 8% من الأطفال في جميع أنحاء العالم.

من المرجح أن يصاب الأطفال بالحساسية الغذائية إذا كان لديهم تاريخ عائلي من الحساسية أو إذا كانوا يعانون من حالات طبية أخرى، مثل الربو أو الأكزيما.

أطعمة من الممكن أن تسبّب حساسية عند الأطفال

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تسبب الحساسية عند الأطفال.

 تشمل الأطعمة الأكثر شيوعًا التي تسبب الحساسية عند الأطفال ما يلي:

البيض: يُعد البيض أحد أكثر الأطعمة شيوعًا التي تسبب الحساسية عند الأطفال. 

يمكن أن يسبب البيض ردود فعل تحسسية خفيفة، مثل الطفح الجلدي والحكة، أو ردود فعل أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس أو النوبات.

حليب البقر: يعد حليب البقر أيضًا أحد أكثر الأطعمة شيوعًا التي تسبب الحساسية عند الأطفال. 

يمكن أن يسبب حليب البقر ردود فعل تحسسية خفيفة، مثل الطفح الجلدي والحكة، أو ردود فعل أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس أو النوبات.

فول الصويا: يمكن أن يسبب فول الصويا ردود فعل تحسسية خفيفة، مثل الطفح الجلدي والحكة، أو ردود فعل أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس أو النوبات.

القمح: يمكن أن يسبب القمح ردود فعل تحسسية خفيفة، مثل الطفح الجلدي والحكة، أو ردود فعل أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس أو النوبات.

المكسرات: يمكن أن تسبب المكسرات ردود فعل تحسسية خطيرة، مثل صعوبة التنفس أو النوبات. تشمل المكسرات الشائعة التي تسبب الحساسية عند الأطفال الفول السوداني واللوز وجوز الهند والكاجو.

البذور: يمكن أن تسبب البذور أيضًا ردود فعل تحسسية خطيرة، مثل صعوبة التنفس أو النوبات.

تشمل البذور الشائعة التي تسبب الحساسية عند الأطفال السمسم والخردل.

الأسماك والمأكولات البحرية: يمكن أن تسبب الأسماك والمأكولات البحرية ردود فعل تحسسية خفيفة، مثل الطفح الجلدي والحكة، أو ردود فعل أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس أو النوبات.

نصائح للوقاية من حساسية الطعام عند الأطفال

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الحساسية الغذائية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لخفض خطر إصابة الطفل بالحساسية الغذائية، منها:

تأخير إدخال الأطعمة المسببة للحساسية: يُنصح بتأخير إدخال الأطعمة المسببة للحساسية، مثل البيض وحليب البقر وفول الصويا والقمح والمكسرات والبذور والأسماك والمأكولات البحرية، حتى عمر 6 أشهر على الأقل.

إطعام الطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة: يُنصح بإطعام الطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، بما في ذلك الأطعمة المسببة للحساسية. 

قد يساعد ذلك على منع الطفل من تطوير حساسية تجاه هذه الأطعمة.

مراقبة الطفل عن كثب: من المهم مراقبة الطفل عن كثب بعد تناوله أي طعام جديد، خاصةً إذا كان لديه تاريخ عائلي من الحساسية.

 إذا ظهرت على الطفل أي أعراض للحساسية، مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو صعوبة التنفس، فاطلب العناية الطبية على الفور.

نصائح للتعامل مع حساسية الطعام عند الأطفال

إذا تم تشخيص إصابة الطفل بالحساسية الغذائية، فمن المهم اتباع تعليمات الطبيب بعناية. قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات الحساسية الغذائية لتحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية للطفل. سيساعد ذلك على منع الطفل من تناول هذه الأطعمة.

من المهم أيضًا تعليم الطفل كيفية إدارة حساسيته الغذائية.

وأخيرا يجب أن يعرف الطفل كيفية التعرف على علامات الحساسية الغذائية وكيفية طلب المساعدة في حالة ظهور علامات الحساسية.

الحساسية الغذائية هي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، من خفيفة إلى شديدة. 

من المهم أن تكون على دراية بالأطعمة التي يمكن أن تسبب الحساسية عند الأطفال وأن تتخذ الخطوات اللازمة للوقاية من حساسية الطعام عند الأطفال.