هل الممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثم شرعًا؟.. الإفتاء تجيب

يجري التنافس على منصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة بين عدة مرشحين، بما في ذلك "عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، ومحمد فريد سعد زهران، وعبد السند حسن محمد يمامه، وحازم محمد سليمان محمد عمر". بدء عملية التصويت سيكون بدءًا من 1 إلى 3 ديسمبر للمصريين المقيمين خارج مصر، ومن 10 إلى 13 ديسمبر للمصريين المقيمين في الداخل.

فيما يتعلق بالامتناع عن التصويت في الانتخابات، فإن فتوى سابقة صادرة عن دار الإفتاء تشدد على أهمية الصدق والأمانة في الإسلام، وتشجع المسلمين على أداء الأمانة بكل أشكالها. وتذكر أن الشورى (الاستشارة) هي جوهر الديمقراطية وأنه يجب على أفراد المجتمع أن يكونوا أمناء ومشاركين في اختيار السلطة التشريعية. وبالتالي، ينبغي على الأشخاص الذين يتوفر فيهم الحق في التصويت أن يمارسوا واجبهم الانتخابي بصدق وأمانة ونزاهة.

وبناءً على ذلك، يُعتبر الامتناع عن أداء الصوت الانتخابي خطيئة دينية، ويُعتبر من يحرّض حامل الشهادة على خرق ضميره أو عدم الالتزام بالصدق التام في شهادته باستخدام أي وسيلة مخالفة، أو من يتنكر باسم غير اسمه ويصوت بدلاً من الشخص الحقيقي المنتحل لهوية صاحب الاسم، يرتكب عملاً يعتبر تزويرًا وغشًا يعاقب عليه شرعًا.