أثار الفنان محمد رمضان حالة من الجدل بعد ارتدائه نظارة شمسية من ماركة بلنسياقا المتهمة باستغلال الأطفال جنسيًا، وذلك خلال حفله ضمن فعاليات المعرض الإفريقي IATF، الذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي، في مركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس.
وظهر محمد رمضان خلال الحفل بملابس بيضاء وقميص مرصع بالألماظ سعره تخطى 112 ألف جنيه وفقًا لموقع بيت الأزياء Dolce & Gabbana.
كما حرص محمد رمضان كعادته على ارتداء نظارة شمس غريبة سعرها تخطى 21 ألف جنيه من ماركة بلنسياقا، المتهمة باستغلال الأطفال جنسيًا، مما جعل الفنان يثير حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع تصاعد الأحداث في فلسطين.
وفي السياق ذاته، نشر محمد رمضان، فيديو من حفله، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، يطلب فيه من الجمهور عدم المزايدة عليه في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحزن في القلب.
وكتب محمد رمضان عبر حسابه الشخصي بـ إنستجرام: إخواتي الفلسطينيين كنت أتمنى تأجيل كل مشاريعي لولا التزامي مع شركات غير عربية ولا يربطني بهم سوى عقود عمل يجب الالتزام بها، المحبة في القلب والحزن في القلب ولا أحد يزايد على الآخر كلنا عرب وكلنا نتمنى من الله حرية فلسطين اللهم آمين.
كما خرج محمد رمضان خلال لايف له خلال الساعات الماضية، عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام، قال فيه: فلسطين عربية، ربنا معاكم ويشفي مصابينكم، أهل غزة ربنا معاكم، وربنا يثبت أقدامكم، وترجع فلسطين أقوى وربنا يرزقكم النصر والاستقرار.
أما عن إمكانية عمله في مشاريع أخرى بعيدة عن الفن، أوضح: أي حاجة برا مهنتي صعب أشتغلها، المشاريع خارج الفن صعبة، ومليش فيها.
اتهام بلنسياقا باستغلال الأطفال جنسيًا
وتعود قضية ماركة بلنسياقا، إلى طرحها حملتها الدعائية في نوفمبر 2022، مستعينة بعدد من الأطفال، وقد ظهر بعضهم يحملون ألعابا على شكل دب، ولكن المشكلة ليست بالدب بل بما ارتدى، إذ إن الألعاب التي حملها الأطفال أو التقطوا الصور معها كانت تلبس ملابس عبودية، تتضمن إيحاءات إباحية، إذ تم التقاط صور لطفلة على الكنبة وحولها أغراض تتضمن إيحاءات لا تليق بالأطفال، بينما يظهر صور أخرى لطفلة، تقف أمام السرير وقد وُضع أمامها مجموعة أغراض من بالنسياقا تتضمن إيحاءات جنسية.