أفاد منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن الوزارة واللجنة الحكومية المشتركة قرروا حفر مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد منع القوات الإسرائيلية التنسيق مع الهلال الأحمر لدخول الشاحنات لنقل جثث الشهداء ودفنهم.
وأكد البرش، في مداخلة مع قناة "العربية الحدث"، أن هناك 100 جثة في المستشفى تعفنت وتحللت، مما يشكل تهديدًا لانتشار الأوبئة. وبناءً على ذلك، تم حفر مقبرة كبيرة لدفن جثث الشهداء تحت ظروف صعبة بسبب القصف الإسرائيلي وإطلاق النار في محيط المستشفى وتواجد الدبابات الإسرائيلية عند مداخلها.
وأضاف أن المستشفى أصبح عاجزًا عن العمل تمامًا بسبب نفاد الوقود والغذاء والدواء. وأصبحت المستشفى مشرحة تفقد شهداء جديدة في كل ساعة، سواء كانوا في العناية المركزة أو الأقسام الداخلية أو قسم الأطفال.
وأشار إلى أن الوضع لا يزال دون تحسن فيما يتعلق بتوفير الوقود، حيث تمنع القوات الإسرائيلية دخوله إلى المستشفى. وأكد أن المستشفيات تحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود، حيث يستهلك مستشفى الشفاء وحده يوميًا حوالي 10 آلاف لتر من الوقود.