قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنه في حالة استمرار إسرائيل في حربها على غزة، يجب على الدول الإسلامية تسليح الشعب الفلسطيني، كحل عاجل وقصير المدى، لمواجهة عدوان الاحتلال.
وأضاف في كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، اليوم السبت، أن الحرب في غزة تشهد أسوأ الجرائم التي شهدها التاريخ، داعيًا إلى اتخاذ قرار تاريخي لوقف الحرب على غزة، مؤكدا أن الحل حاليًا هو المقاومة لطرد الاحتلال.
وأوضح الرئيس الإيراني أن الحل المستدام هو إقامة الدولة الفلسطينية من البحر إلى النهر، حتى يكون لكل فلسطيني مسلم أو مسيحي صوته.
ودعا الرئيس الإيراني الدول الإسلامية إلى تجسيد مشهد من مشاهد الوحدة، مشددًا على أن الأولوية القصوى الآن هي لـ إيقاف إطلاق النار، والضغط على أمريكا وإسرائيل لوقف الحرب على غزة، فضلًا عن إدخال المساعدات إلى أهالي القطاع.
وأوضح أن ما تشهده غزة على مدار 5 أسابيع ماضية يجسد البشاعة التاريخية للأخلاق والقانون والإنسانية، واصفا غزة بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم.
وأردف بـ: إسرائيل دولة نووية، وهي الكيان الوحيد في العالم الذي يستهدف على مرمى ومسمع العالم المدنيين بالقنبلة النووية، دون تفتيش ومراقبة من هيئة الطاقة الذرية الدولية.