أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم إعدام ما يقرب من مليون دجاجة بسبب تفشي إنفلونزا الطيور.
ووفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الأمريكية، سيتم ذبح هذا العدد الهائل من الدواجن في مزرعة بيض في ولاية مينيسوتا بهدف احتواء انتشار هذا المرض الذي يعد شديد العدوى.
أكد المسؤولون أنه تم اكتشاف الفيروس في إحدى المزارع في مقاطعة رايت بولاية مينيسوتا، بالإضافة إلى ثلاثة قطعان أخرى في ولايتي داكوتا الجنوبية وأيوا.
وعندما يتم تأكيد وجود الفيروس في مزرعة ما، يتم قتل جميع الدواجن فيها لمنع انتقاله إلى المزارع الأخرى.
يشهد القطاع الدواجني وصناعة البيض في الولايات المتحدة تحديات كبيرة جراء تفشي إنفلونزا الطيور منذ العام الماضي.
وفي عام 2022، تم ذبح حوالي 58 مليون طائر، تتوزع معظمها على الدجاج والديوك الرومية، للتصدي لهذا الفيروس المميت.
وقد أدى هذا الإجراء إلى ارتفاع كبير في أسعار البيض والديوك الرومية.
تعتبر مزرعة مينيسوتا أول مزرعة تتعامل مع حالة إصابة بإنفلونزا الطيور هذا العام.
وعلى الرغم من الأعداد الكبيرة للدواجن التي سيتم ذبحها في هذه المزرعة، إلا أن الحصيلة الكلية لهذا العام أقل بكثير من العام الماضي، حيث تم تقليل عدد الحالات في الطيور البرية وتعزيز إجراءات الوقاية للحد من انتقال الفيروس بين المزارع.
وعلى الرغم من أن إعدام مليون دجاجة يعد رقمًا هائلاً، إلا أن العدد الإجمالي للدواجن التي تم قتلها هذا العام لا يتجاوز 3.4 مليون طائر.
تبذل السلطات الصحية وصناعة الدواجن جهودًا كبيرة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور وحماية الدواجن الأخرى. وتأمل في أن تكون عملية الإعدام الجماعي لمليون دجاجة في الولايات المتحدة بسبب إنفلونزا الطيور تطرح قلقًا بشأن الصحة العامة.
وفقًا للسلطات الصحية الأمريكية، سيتم ذبح هذا العدد الهائل من الدواجن في مزرعة في ولاية مينيسوتا بهدف الحد من انتشار المرض القاتل.
تم الكشف عن وجود الفيروس في مزرعة بمقاطعة رايت في ولاية مينيسوتا، وثلاث مزارع أخرى في داكوتا الجنوبية وأيوا.
وحين يتم تأكيد الإصابة، يتم ذبح جميع الدواجن في المزرعة لمنع انتشار الفيروس إلى مزارع أخرى.
قطاع الدواجن وصناعة البيض في الولايات المتحدة يواجهان تحديات كبيرة بسبب تفشي إنفلونزا الطيور. في عام 2022، تم ذبح حوالي 58 مليون طائر، أغلبها من الدجاج والديوك الرومية، للتصدي لهذا الفيروس. وارتفعت أسعار البيض والديوك الرومية بشكل كبير نتيجة لذلك.
على الرغم من التدابير الوقائية وجهود الحد من الفيروس، فإن إعدام مليون دجاجة في مزرعة مينيسوتا يعد حدثًا صادمًا.
ومع ذلك، يُذكر أن العدد الإجمالي للدواجن التي ستتم ذبحها هذا العام لا يتجاوز 3.4 مليون طائر نتيجة لتراجع عدد الحالات في الطيور البرية وتعزيز إجراءات الوقاية.
تُبذل جهود كبيرة من قبل السلطات الصحية وصناعة الدواجن للسيطرة على تفشي إنفلونزا الطيور وحماية الدواجن المتبقية.
ومع ذلك، يظل السؤال حول فعالية هذه الإجراءات والتدابير المتخذة لمنع انتشار المرض في المستقبل.