قام أحد المشجعين البرازيليين المتحمسين لفريق ليفربول الإنجليزي بإظهار حبه الشديد لنجم الفريق المصري محمد صلاح، حيث نجح في إقناع زوجته بتسمية مولودهما الجديد باسم "مو".
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "ESPN" العالمية، أبرم هذا المشجع الملتزم ليفربول صفقة مع زوجته بريسيلا سوزا، وقرر تسمية ابنهما الجديد "جايل صلاح سوزا دو ناسيمنتو"، تكريمًا لمحمد صلاح لاعب الفريق.
وصرح خوسيه ليتيري، المشجع البرازيلي، لشبكة "ESPN" قائلاً: "أنا معجب كبير بفريق ليفربول، وأتابعه منذ عام 2005، والآن أصبحت أبًاK كانت هذه فرصة فريدة لتكريم أعظم لاعب في الفريق خلال العشر سنوات الماضية، لذا قررت تسمية ابني صلاح".
وأضاف المشجع البرازيلي خلال حديثه: "الآن هناك طفل يحمل اسم صلاح في بيرنامبوكو بالبرازيل".
وأكد ليتيري أن شغفه بليفربول بدأ بعد "معجزة إسطنبول"، وهو إشارة إلى النهائي التاريخي لدوري أبطال أوروبا عام 2005، عندما تعادل الفريق 3-3 مع ميلان بعد أن كان متأخرًا 3-0 في الشوط الأول، وفاز باللقب بركلات الترجيح.
وتابع قائلاً: "بعد معجزة إسطنبول، بدأت أتابع الفريق وألعب ألعاب الفيديو المتعلقة بهم، وأدركت أنني وقعت في حبهم بالفعل".
لكن ليتيري كان عليه التوصل إلى اتفاق مع زوجته بريسيلا سوزا لتسمية ابنهما باسم محمد صلاح.
وعلى الرغم من أنها لم تكن ضد ذلك، فقد وضعت شرطًا. وأوضح ليتيري قائلاً: "من البداية وافقت زوجتي، أولاً، لأنها تعرف مدى انتمائي للنادي، وتقول دائمًا إنني أحب ليفربول أكثر من والدي، وأحب صلاح، ليس فقط كلاعب، ولكن كشخص أيضًا، وبعد متابعتي له خارج الملعب، تعتقد أنه شخص جيد".
وأضاف: "لم توافق زوجتي على إعطائي اسقال خوسيه ليتيري أنه كان يرغب في إطلاق اسم "روبرتو صلاح" على ابنه تكريمًا لبوبي فيرمينو أيضًا، ولكن زوجته قالت له إنه يستحق اسم واحد فقط، فاختارا اسم "صلاح".
بهذا القرار، أثبت هذا المشجع البرازيلي حبه العميق لفريق ليفربول وتقديره لمحمد صلاح كأحد أبرز اللاعبين في الفريق.
ويعتبر تسمية ابنه باسم صلاح تكريمًا فريدًا لهذا اللاعب الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم وله جماهيرية واسعة في البرازيل أيضًا.