بحضور وزيرة التضامن.. اجتماع مصري تركي لـ بحث سبل التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة

حضر مجموعة من الشخصيات البارزة في مصر وتركيا اجتماعًا في وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

وكان الهدف من هذا الاجتماع هو مناقشة سبل التعاون بين البلدين في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر جمعية الهلال الأحمر المصري.

حضر الاجتماع نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، وأوكاي ماميش، محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي AFAD، والدكتورة فاطمة ماريج، رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي، والسفير صالح موطلو شن، سفير دولة تركيا لدى مصر، بالإضافة إلى وفد مرافق.

وتم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في إيصال المساعدات والإغاثات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 وثمنت وزيرة التضامن الخبرة التركية في إدارة الأزمات، خاصة بعد زلزال تركيا الأخير الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص وأصاب آخرين، وأشادت بجهود قوات الإغاثة التركية في مواجهة هذه الأزمة وتخفيف آثارها.

وأكدت القباج أن القيادة السياسية المصرية تعمل بقوة وحزم لمساندة الشعب الفلسطيني وحمايته، لا سيما في ظل التحديات التي يواجهها قطاع غزة. وأشادت أيضًا بالجهود التي تبذلها المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر لتعبئة الموارد وإيصالها للفلسطينيين في قطاع غزة.

من جانبه، قدم أوكاي ماميش الشكر للدولة المصرية وحكومتها وشعبها على موقفهم القوي ودعمهم المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الأزمة التي يمر بها قطاع غزة. 

وأشار إلى أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين مصر وتركيا فيما يتعلق بتقديم المساعدات للفلسطينيين، وأن إقامة مناطق لوجستية لتخزين المساعدات هو أمر مهم لتحقيق الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.

تم الاتفاق على عدة نقاط خلال الاجتماع، بما في ذلك تعزيز التنسيق بين الجمعيتين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر التركي، وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يتعلق بالإغاثة والإنقاذ، وتقديم التدريبات المشتركة للفرق الإنسانية في كلا البلدين.

كما تمت مناقشة إمكانية إقامة ورش عمل مشتركة وفعاليات لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية المساعدات الإنسانية والتضامن الإقليمي في مواجهة الأزمات. وتم التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني وتوفير الدعم المستدام لتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.

يعد هذا الاجتماع جزءًا من الجهود الإقليمية والدولية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهونها في قطاع غزة. 

وتعكس التعاون بين مصر وتركيا في هذا الصدد التزام البلدين بالتضامن الإنساني والعمل المشترك لمساعدة الشعوب المحتاجة.