أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده ستقدم مساهمة كبيرة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقيمة 10 ملايين يورو، كما تم التخطيط لإرسال طائرتين محملتين بالمواد الطبية إلى مصر، حيث من المقرر أن تصل الطائرة الأولى غدًا وتليها طائرة أخرى في وقت لاحق.
كما أكد على إرسال سفينة لدعم المستشفيات في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تغادر السفينة فرنسا في الساعات القادمة.
وعبر ماكرون عن شكره للتعاون الممتاز الذي تلقاه من السلطات المصرية في حماية مواطني فرنسا في غزة، حيث يوجد 54 فرنسيًا و170 موظفًا في المؤسسات والمعاهد الفرنسية. مشيرًا إلى رغبته في إجلاء هؤلاء الأشخاص وحمايتهم.
وأشار إلى أنه يجب التركيز على الجانب السياسي، الذي يُعتبر الأكثر تحديًا، وتمت مناقشة هذا الموضوع خلال محادثاته مع الرئيس السيسي قبل بضعة أشهر.
وأكد ماكرون أن فرنسا لم تتخلى أبدًا عن هذا المسعى، وأشاد بدور مصر المتميز في هذا الصدد.
وأكد ضرورة العمل نحو حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبًا إلى جنب في سلام وأمان، معتبرًا هذه الفكرة قديمة ولكنها لا تزال ضرورية وملحة.
وأوضح أن الحل السياسي يمثل مخرجًا حقيقيًا للغضب، ويضع إطارًا للتعامل مع هذه الأزمة العاجلة.