أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في كلمة ألقاها عن قلقه الشديد إزاء الوضع الحالي في قطاع غزة.
وأشار إلى أن المدينة تعاني من قصف مستمر يهدد حياة الآلاف من الأطفال والمرضى في المستشفيات التي تفتقر للوقود، وتعاني من انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه والدواء والغذاء.
وأكد أن هذا الوضع يستدعي تحرك الأفراد ذوي الضمائر الحية وحقوق الإنسان لوقف العنف والتهجير القسري وإعادة الحياة إلى السكان المحاصرين في غزة.
وأوضح أن المئات من الشهداء يسقطون يوميًا في غزة، وأن معظمهم من الأطفال والنساء.
وأعرب عن استنكاره لجرائم الاحتلال التي تحدث في جميع أنحاء فلسطين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني له حق في الدفاع عن نفسه، ودعا شعوب العالم لمواصلة دعم حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني المواقف التي تبرر ارتكاب مجازر في غزة، واعتبرها تصريحات تمنح ترخيصاً للقتل وتوفر غطاء سياسي لهذه الجرائم، وشدد على أن إسرائيل تمثل كيان استعماري، في حين يمتلك الشعب الفلسطيني تاريخًا وحقًا وحضارة.
واستفسر عن مدى صحة المزاعم التي تصف إسرائيل بالحضارة، في ظل قتلها لأطفال فلسطينيين، ومنهم الرضع، ومنعها الماء والكهرباء عن ملايين المواطنين الفلسطينيين، ومنعها دخول المواد الطبية وإجراء العمليات الطبية بسبب نقص المواد التخدير، وقصفها للمستشفيات ومطالبتها بإخلاء المستشفيات الأخرى.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية، متابعًا: "1800 طفل فلسطيني ومنهم رضع؟ أين هي الحضارة التي تتيح قتل الأبرياء من كبار السن والنساء والأطفال؟.. وأين الحضارة التي تمنع الماء والكهرباء عن 2.3 مليون مواطن فلسطيني".