أحدث قصف مستشفى المعمداني في غزة صدمة في المجتمع الدولي، حيث أسفر الهجوم عن سقوط مئات الضحايا، مما دفع السلطة الفلسطينية إلى اعتباره جريمة حرب وأدى إلى إلغاء قمة رباعية بين مصر والأردن وفلسطين والولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا القصف الذي نفذته قوات الاحتلال على المستشفى المعمداني يوم الثلاثاء الماضي إلى أكثر من 810 قتلى، في ظل استمرار القصف على القطاع لمدة 12 يومًا، في إطار حرب شرسة تثير نداءات استغاثة من سكان غزة لوقف النزاع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن صدمته إزاء مقتل المئات من الفلسطينيين المدنيين في الغارة التي استهدفت مستشفى في غزة. وقد أعرب "جوتيريش" في تغريدة على حسابه السابق على تويتر قائلاً: "أدين هذا الحادث بشدة، وقلبي مع عائلات الضحايا في غزة. يتمتع المستشفيات في غزة والعاملون الطبيون بحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني".
بعد استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، قرر الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، إلغاء القمة الرباعية المقررة بين قادة مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي طالب بمحاسبة إسرائيل على قصف المستشفى المعمداني في كلمته. وأكد أن هذا العمل الجريمة لا يمكن أن يمر دون عواقب، في حين دعت الفصائل الفلسطينية إلى تنظيم تظاهرات في جميع أنحاء العالم لدعم القضية الفلسطينية في ظل استمرار القصف على القطاع.