ردد المئات من المصلين هتافات داعمة للقضية الفلسطينية عقب صلاة الجمعة داخل الجامع الأزهر الشريف. تم تكرار هتافات مثل "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، ورفع الحاضرون علم فلسطين، وسط وجود كثير من الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر الشريف.
تجديد الأزهر الشريف تحية لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتمسكهم بأرضهم الغالية والبقاء فوق ترابها، بغض النظر عن الثمن والتضحيات. يؤكد الأزهر أن الأرض هي أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويرسل رسالته إلى أولئك الذين يتمسكون بأرضهم أنه من الأفضل أن يموتوا على أرضهم كفرسان وأبطال وشهداء، بدلاً من تركها مفتوحة للمستعمرين الغاصبين. ويجب أن يدركوا أن ترك أراضيهم يعني موت قضيتهم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.
وطالب الأزهر، في بيان له، أمس، الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.