أثار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في تصريحاته الأخيرة، الجدل بانتقاده لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ضوء التطورات الراهنة في فلسطين.
وأعرب ترامب، خلال فعالية انتخابية في ولاية فلوريدا، عن تعاطفه مع إسرائيل، واصفا إياها بأنها "نعمة للعالم".
ودعا قادة إسرائيل إلى التحرك ضد حركة حماس المتورطة في الهجمات الأخيرة.
وأكد ترامب أنه عندما يطلع على معلومات استخباراتية تشير إلى الوضع الحالي أو توضح بعض الأخطاء التي ارتُكبت خلال الأسبوع الماضي، ينبغي على القادة الإسرائيليين تصحيح الأمور.
وذلك لأنهم يواجهون قوة هائلة وخطيرة مثل حماس.
وعلاوة على ذلك، حمّل ترامب منافسه السياسي والرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، مسؤولية الصراع في إسرائيل.
وقد انتقد تصريحات بايدن التي أكد فيها دعم إدارته القوي لأمن إسرائيل، متسائلاً عن كيفية تحقيق ذلك.
ترامب بدوره طرح تساؤلات حول إجراءات بايدن وسياسته تجاه إسرائيل، مؤكدًا على ضرورة تصحيح الوضع والتصدي للتهديدات المحتملة التي تواجهها إسرائيل.
تلك التصريحات أثارت ردود فعل متباينة، حيث يرى البعض فيها محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للدولة العبرية، بينما يعتبرها البعض الآخر تعبيرًا عن الدعم القوي لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية.
على أي حال، تظل تصريحات ترامب تثير الجدل وتلقى بظلالها على العلاقات الدولية، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي يشهد تصعيدًا خطيرًا في الآونة الأخيرة.