تعاني محافظة الإسكندرية حاليًا من تأخر نوة غسيل البلح، وهي حدث مرتبط بالاحتفالات القبطية برأس السنة، والتي تحدث عادة في شهر سبتمبر من كل عام.
ومع ذلك، تأخرت هذا العام بسبب التغيرات المناخية التي يواجهها العالم بأسره، مما أدى إلى تغييرات في مواعيد هذا الحدث السنوي.
ويُطلق على هذا الحدث اسم "نوة غسيل البلح" في مصر، وذلك بسبب ظهور البلح بكثافة في الأسواق بعد هذا الحدث، ويعتقد البعض أن مذاقه يختلف ويصبح ألذ بعد سقوط الأمطار عليه.
تعرضت الإسكندرية لتغيرات مناخية قوية على مدار يومين، حيث هطلت أمطار غزيرة في مختلف مناطق المحافظة.
قام اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بمتابعة آثار حالة عدم الاستقرار الجوي.
ولفت إلى رفع درجة الاستعداد في جميع الجهات التنفيذية لمواجهة التوقعات الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي تشير إلى توقع تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة بشكل منتظم بنسبة حدوث تقدر بحوالي 50%.
وأكد "الشريف" ضرورة التنسيق الكامل بين القطاعات الخدمية والحيوية في المحافظة، لافتًا إلى أهمية المتابعة الميدانية على مدار الساعة لحالة الشوارع والتعامل مع أي حالات طارئة بهدف تجنب حدوث أي مشكلات.
وأشار إلى استمرار عمل غرفة العمليات الرئيسية لاستقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بتراكمات مياه الأمطار.