أكدت دار الإفتاء المصرية عدم وجود مصطلح "الطلاق الصامت" في الشريعة الإسلامية، وذلك ردًا على سؤال تلقته عن صحة هذا المصطلح وإمكانية استخدامه للحفاظ على الحياة الزوجية من أجل الأولاد.
وأوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بـ"الإفتاء" المصرية، أن الطلاق الشرعي في الإسلام يتم بالتلفظ الصريح المتعمد بلفظ الطلاق ويُصدق بقسيمة الطلاق، وأن عدم الإيذاء والمحافظة على حقوق الطرفين يجب أن يكون مبدأً في حالات الطلاق.