وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ فترة طويلة، حيث سيجتمع مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، في قصر الشعب.
وتتمحور المباحثات حول تعزيز العلاقات السعودية السورية وتقديم المملكة الدعم السياسي والإنساني للشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، حيث ناقش معه الأوضاع في لبنان والمنطقة. وأكد بن فرحان دعم المملكة الثابت للبنان، مع التركيز على ضرورة تنفيذ الإصلاحات للخروج من الأزمات الراهنة، مشددًا على أهمية التزام الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مع تعزيز سيادة لبنان واستقراره.
هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث تمثل أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع إلى سوريا منذ 15 عامًا، وقد التقى بن فرحان أيضًا برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.