شهدت مباراة فريق المنصورة أمام المقاولون العرب في الدوري الممتاز أزمة حادة كان محورها المدير الفني علاء نوح واللاعب أحمد شاهين، ما أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير. المباراة انتهت بخسارة المنصورة بثلاثة أهداف نظيفة لصالح المقاولون العرب، لكنها كشفت عن توترات داخل الفريق قد تؤثر على مستقبله.
بدأت المشكلة عندما قرر علاء نوح استبدال أحمد شاهين أثناء المباراة. لكن شاهين رفض القرار بشكل علني، مُصرًا على البقاء في الملعب، ما أدى إلى توتر مع الجهاز الفني. لتخفيف حدة الموقف، ادعى مصطفى شيكو، حارس مرمى الفريق، الإصابة لإتاحة الوقت لتهدئة الأجواء.
ورغم محاولات التهدئة، أصر شاهين على موقفه، وعند خروجه من الملعب، فاجأ الجميع بالاعتداء على المدير الفني بدفعه في صدره.
تدخل الجهاز المعاون سريعاً للفصل بينهما، لكن الحادثة تركت أثرها الواضح على الفريق.
بعد خروجه، توجه شاهين إلى المدرجات، حيث حرّض بعض جماهير المنصورة ضد علاء نوح، مستغلًا حالة الغضب بسبب الخسارة.
الجماهير، التي كانت محبطة بالفعل من النتائج المتراجعة، بدأت تهتف ضد المدرب، مطالبةً بإقالته وتحميله مسؤولية الأداء السيئ.
يعيش فريق المنصورة أزمة حقيقية، حيث يقبع في المركز الأخير بجدول الدوري برصيد 3 نقاط فقط من ثلاث تعادلات، دون تحقيق أي فوز منذ بداية الموسم.
هذا التراجع أثار غضب الجماهير، التي كانت تأمل في أداء أفضل، وزاد من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين.
مع تصاعد الأزمة، ارتفعت الأصوات المطالبة برحيل المدير الفني علاء نوح، معتبرةً أن سوء الأداء وتكرار الأزمات يعكسان حاجة الفريق إلى تجديد شامل في الجهاز الفني لإنقاذ الموسم.
يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد قرارات حاسمة لتحديد مصير الفريق وإعادته إلى مساره الصحيح.