يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول مشروبات الطاقة بهدف زيادة النشاط وإمداد الجسم بالطاقة السريعة، ولكن أشار خبراء التغذية والصحة في مواقع "Eatingwell" و"Cleveland Clinic" إلى أن مشروبات الطاقة قد تحمل مخاطر صحية متعددة، خاصةً عند الإفراط في تناولها.
تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والمنشطات الأخرى، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي. الإفراط في تناول هذه المشروبات يؤدي إلى زيادة ملحوظة في ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، واضطراب التنفس، مما يزيد من القلق والتوتر ويؤثر سلبًا على جودة النوم.
تحتوي مشروبات الطاقة عادةً على كميات كبيرة من السكر، ما يؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ ويقلل من حساسية الجسم للأنسولين.
يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على الصحة العامة، خاصةً مع تناولها بانتظام، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
قد يؤدي الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة إلى مشكلات صحية خطيرة تشمل السكتة الدماغية، حيث يمكن أن تسبب تضيقًا في الأوعية الدموية للدماغ، مما قد يؤدي إلى نزيف داخلي. وتزيد أيضًا من احتمالية الإصابة بمتلازمة تضيق الأوعية القابلة للانعكاس، ومشكلات أخرى في القلب قد تهدد الحياة.
إلى جانب المخاطر السابقة، تؤدي مشروبات الطاقة إلى مجموعة واسعة من الأضرار الجسدية والنفسية، تشمل:
- القلق: زيادة في مشاعر القلق بسبب المنشطات.
- الاكتئاب: اضطراب المزاج الناجم عن تغيرات في كيمياء الدماغ.
- الإسهال: تأثير سلبي على الجهاز الهضمي.
- الهلوسة: اضطراب في الحالة العقلية.
- الصداع: ناتج عن زيادة الكافيين.
- تقلب المزاج: بسبب تغيرات كيميائية في الدماغ.
- الغثيان: نتيجة تأثير المنشطات على المعدة.
- سرعة ضربات القلب: ضغط إضافي على القلب.
- تسوس الأسنان: بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر.
- زيادة الوزن: كثافة السعرات الحرارية والسكر تؤدي لزيادة الوزن.
في ضوء هذه الأضرار، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، خاصة لمن يعانون من مشاكل صحية مسبقة، والاعتماد على بدائل صحية وطبيعية لزيادة الطاقة والنشاط، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن.