بدأت نوة الصليب، وهي من أقوى نوات الشتاء، في التأثير على الإسكندرية والمدن الساحلية منذ يوم الأحد، حيث تحمل معها أمطارًا غزيرة ورياحًا غربية قوية، مما يتسبب بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وتُعتبر هذه النوة جزءًا من سلسلة نوات موسمية تشهدها المدينة سنويًا، وتؤدي إلى اضطرابات كبيرة في الطقس وحياة السكان.
ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، تؤدي نوة رياح الصليب إلى اضطرابات جوية حادة، حيث تتعرض حركة الملاحة البحرية في ميناء الإسكندرية لمشاكل بسبب الرياح العاتية التي قد تصل سرعتها لمستويات تعرقل الملاحة.
كما تتسبب الأمطار الغزيرة بتعطيل بعض الأنشطة اليومية وتجمع المياه في الشوارع، مع احتمال سقوط الأشجار أو اللوحات الإعلانية نتيجة الرياح القوية، مما يشكل خطراً إضافياً على المارة.
تتوقع الهيئة أن تتوقف حركة السفن في الميناء مؤقتًا بسبب الظروف الجوية غير المستقرة، مما قد يؤثر على حركة التجارة والإمدادات.
كما أن تأثيرات هذه النوة ستكون واضحة على مدار ثلاثة أيام، حيث بدأت يوم الأحد ومن المتوقع أن تنتهي يوم الثلاثاء.
ويؤكد خبراء المناخ أن نوة الصليب ستصاحبها أمواج عالية ورياح باردة جداً، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي ستؤثر سلبًا على الأحوال الجوية في المنطقة.
وينصح الخبراء بضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية لتفادي الأضرار المحتملة خلال فترة النوة.