أفادت مصادر في حركة حماس أن الحركة لن تعين خليفة لرئيسها يحيى السنوار، الذي استشهد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي في رفح، حتى يتم إجراء الانتخابات الداخلية القادمة.
ومن المتوقع أن تُجرى الانتخابات في مارس المقبل، شريطة توفر الظروف المناسبة، وفقًا للمصدر الذي نقلت عنه قناة الشرق.
وأضاف المصدر أن حماس ستستمر في العمل من خلال اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها في منتصف أغسطس بعد اغتيال رئيسها إسماعيل هنية في طهران. وأكد أن هذه اللجنة القيادية، التي تُعتبر بمثابة خلية أزمة ومجلس إدارة للحرب، تتولى إدارة الحركة في ظل الظروف الاستثنائية، ولها الحق في إصدار قرارات استراتيجية.
تشكلت اللجنة من قادة الأقاليم، وهم: خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وزاهر جبارين، رئيس الحركة في الضفة الغربية، وخالد مشعل، رئيس الحركة في الخارج، وروحي مشتهى، أمين سر المكتب السياسي، بالإضافة إلى محمد درويش، رئيس مجلس الشورى العام، الذي يتولى التنسيق بين الأقاليم.
وبحسب القناة، لم تستجب قيادة حركة حماس لاقتراح داخلي بتعيين رئيس لمكتبها السياسي دون الكشف عن اسمه. كما جددت اللجنة تكليف خليل الحية بإدارة العلاقات الخارجية وملف المفاوضات.