تلقى أحد السائلين سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية يسأل فيه: "لقد كنت عاقًا لوالدي في شبابي، ولم أدرك قيمته إلا بعد وفاته، وبعد أن رزقني الله نعمة الأولاد؛ فكيف يمكنني أن أبره بعد وفاته؟ وهل سينفعني ذلك؟".
وجاءت إجابة دار الإفتاء لتوجيهه إلى عدة خطوات يمكن بها أن يكفر عن تقصيره تجاه والده.
أولًا، ينبغي عليه أن يتوب إلى الله بصدق ويندم على ما بدر منه في الماضي.
كما نصحته الدار بالاستغفار المستمر والدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة.
وأشارت دار الإفتاء أيضًا إلى أهمية زيارة قبر والده بانتظام، والتصدق عنه، وقراءة القرآن الكريم وإهداء ثواب ذلك له. وأكدت كذلك على ضرورة تنفيذ وصية الوالد، إن وجدت، ووفاء أي ديون أو عبادات كان عليه قضاؤها قبل وفاته، مثل الصيام أو الحج.
أخيرًا، نصحت دار الإفتاء السائل بأن يصل أقارب والده وأصدقاءه، وأن يقوم بكل ما يمكنه من أعمال البر التي قد تكون وسيلة لتخفيف ما ارتكبه من عقوق في حياته.