تنفيذًا لتوجيهات الرئيس.. قرار عاجل من الصحة بشأن الحوامل

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وإحدى الشركات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للنساء، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، وذلك بحضور السفير البريطاني لدى مصر، جارث بايلي.

أكد الدكتور عبدالغفار أن هذا التعاون يأتي تتويجًا للنجاحات التي حققتها مبادرات الرئيس في مجال الصحة العامة، مشددًا على أهمية تعزيز هذه النجاحات من خلال التركيز على صحة الفئات المهمة مثل النساء الحوامل. 

وأشار إلى أن صحة الأم والجنين ليست مسألة طبية فحسب، بل هي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمستقبل الأجيال القادمة، وأن تقديم رعاية صحية متطورة للأمهات يعد أمرًا حيويًا.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة للنساء خلال فترتي الحمل والولادة، من خلال إطلاق حملات توعية مكثفة تحت عنوان "رحلة حامل"، والتي تركز على تقديم نصائح صحية وتغذوية لضمان سلامة الأمهات وأجنتهن، والحد من التشوهات الخلقية والأمراض.

كما أوضح أن التعاون سيشمل تعزيز خدمات الكشف الطبي والفحوصات المعملية للسيدات من مرحلة التخطيط للحمل وحتى الولادة، مع التركيز على الكشف المبكر عن العيوب الخلقية والأمراض المزمنة باستخدام أحدث التقنيات.

من جهته، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، أن البرنامج يتضمن تدريب الأطباء على أحدث بروتوكولات رعاية الأم والجنين، مع تحديث الأدلة الإرشادية لمنظومة النساء والتوليد بما يتماشى مع قانون المجلس الصحي المصري. وأضاف أنه سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني يتضمن وسائل تشخيص حديثة للأمراض المتعلقة بالنساء والتوليد، بالإضافة إلى برامج تعليمية للأطباء حول "الولادات الآمنة".

وفي كلمة له، أشاد السفير البريطاني جارث بايلي بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القطاع الصحي، مؤكداً دعم بلاده الكامل لنقل الخبرات في المجال الطبي لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة في مصر.

وفي ختام الحفل، أشار الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة مستشفى وادي النيل، إلى أن سوء التغذية لدى الأجنة قد يؤدي إلى تشوهات خلقية وأمراض مزمنة، مما يشكل عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية.

ووجه الشكر للدكتور خالد عبدالغفار على جهوده الكبيرة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.