في الساعات القليلة الماضية، أثارت الصفحة الرسمية لمحل "صبحي كابر" الشهير بالقاهرة حالة من الجدل والفضول بين المتابعين بعد سلسلة من المنشورات الغامضة، عن تنازل صاحب المطعم عن ملكيته لصالح صاحب سلسلة مطاعم شهير.
البداية كانت بإعلان بث فيديو للحاج صبحي كابر، صاحب السلسلة، يعقبه تصريح بأن المحل لم يعد ملكًا له وأنه تم بيعه بسبب ظروف قهرية، دون تقديم تفاصيل دقيقة.
سرعان ما انتشرت الشائعات بأن الصفحة قد تعرضت للاختراق، لكن الصفحة نفسها نفت ذلك.
وفي مقابلة حصرية مع موقع "مصراوي"، أوضح صبحي كابر القصة كاملة.
حيث قال: "أنا رجل أحب العمل والشقاء، وهدفي أن أوفر حياة مريحة لأبنائي.
وأضاف، كنت أمتلك مزرعة كبيرة تضم آلاف رؤوس الماشية، وبدأت بشراء كميات كبيرة من الذرة كعلف، ولكن مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية أخبرني شخص أن سعر الذرة سيرتفع بشكل كبير، وهو ما دفعني إلى استثمار كل ما أملك في هذا المشروع".
وأوضح: "بعت ذهب زوجتي واستدنت من أصدقائي لدخول هذا الاستثمار، ولكن الشخص الذي وثقت فيه نَصب عليّ وعلى العديد من الناس، واختفى إلى دبي.
واستكمل، حاولت بكل الوسائل استرجاع أموالي، ولكن دون جدوى، وبذلك فقدت كل ما جمعته من مال".
وتابع: "بعد هذه الأزمة، واجهت صعوبات مالية كبيرة، بما في ذلك حريق في المحل، واحتجت إلى المال لإصلاحه.
وأوضح، اضطررت إلى استلاف أموال وصلت إلى 75 مليون جنيه، ومع الفوائد وصلت الديون إلى 125 مليون جنيه.
واختتم، في النهاية، عرضت المحل للبيع".
أكمل صبحي كابر حديثه قائلاً: "اتصلت بأحد أصحاب العلامات التجارية الشهيرة في مجال المطاعم واتفقت معه على بيع المحل.
وتابع، دخلوا وأخذوا المحل وأسسوا شركة باسم 'الأكابر'، رغم أن اسم شركتي الأصلي هو 'الكابر'. نشأت خلافات بيننا، ووصل الأمر إلى شجار. بعد ذلك، اتفقنا أن يأخذوا اللحوم من مزرعتي ويبيعونها في المحل، ولكن الأمور لم تسِر كما كان متفق عليه، وأصبحت مجرد شخص يعمل معهم".
صبحي كابر
واستطرد: "في فترة العيد، عملنا معًا بذبح 100 عجل، كنت أبيع لهم اللحوم بسعر 260 جنيهًا للكيلو وهم يبيعونها بـ360 جنيهًا، وطلبوا مني تصوير فيديوهات ترويجية.
وعبر عن استيائه قائلا: لكن العاملين الجدد تعاملوا معي بازدراء، وأحضروا جزارين آخرين، ولم يعد هناك التقدير الذي كنت أحظى به سابقًا".
وأوضح صبحي كابر أن الخلاف بينه وبين الشركاء تصاعد بعدما توقفوا عن شراء اللحوم والخضروات منه، رغم وجود عقد إدارة بينهما.
وفي نهاية المطاف، قرر استعادة الصفحة الخاصة به وإغلاق هاتفه، قائلاً: "سأفتح محل جديد لي، وهذه هي الحقيقة الكاملة لما حدث".
صبحي كابر
صبحي كابر
صبحي كابر