أوضحت دار الإفتاء أنه يُستحب لمن يمر بآية دعاء أن يؤمن، ولمن يمر بآية رحمة أن يسأل الله، ولمن يمر بآية عذاب أن يستعيذ بالله.
وذلك استنادًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ويجوز ذلك سواء في صلاة النافلة، وهو ما اتفق عليه الفقهاء، أو في صلاة الفريضة، كما ذهب إلى ذلك الشافعية والحنابلة.
ويُعتبر هذا جائزًا سواء كان الشخص إمامًا أو مأمومًا أو يصلي منفردًا، بشرط الالتزام بالأدب المشروع في الدعاء، مع الحفاظ على الخشوع وعدم الانشغال عن فهم وتدبر معاني ما يتلوه من القرآن.
أجاب الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، بأنه يجوز للمسافر الذي تنطبق عليه شروط السفر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر ويقصرهما، وكذلك يجمع بين المغرب والعشاء ويقصر الأخيرة.
وأشار وسام في فيديو بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك إلى أنه لا يجوز أداء الصلاة قبل دخول وقتها المحدد بالأذان. ومع ذلك، يمكن جمع صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء.
وأوضح أن جمع التقديم يتم بأداء صلاة العصر بعد الظهر في وقت الظهر، وجمع العشاء مع المغرب بنفس الطريقة. بينما جمع التأخير يكون بأداء صلاة الظهر قبل العصر في وقت العصر، وصلاة المغرب مع العشاء أيضًا.
وأضاف أمين الفتوى أنه يمكن للمرأة الجامعية أو أي شخص آخر أن يقضي الصلوات التي فاتته خلال يومه إذا كان قد عجز عن أدائها في وقتها بسبب عدم توفر مكان للصلاة، أو أي سبب آخر يمنعه من أداء الصلاة في وقتها.