استشهد نجل اللواء منير المقدح، قائد كتائب شهداء الأقصى، في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم عين الحلوة في صيدا، جنوب لبنان، مما أدى أيضًا إلى مقتل زوجته، بينما نجا أطفالهما من تحت الأنقاض.
تأتي هذه الحادثة في وقت متصاعد من التوترات العسكرية، حيث استُهدفت مخيمات فلسطينية أخرى في لبنان، بما في ذلك مخيم البص، الذي شهد اغتيال قائد حركة "حماس" في لبنان، فتحي شريف، وعائلته.
تُعتبر هذه الغارات تصعيدًا جديدًا من قبل إسرائيل في ظل العمليات العسكرية الجارية، مما يعكس تحولًا في استراتيجيتها تجاه المخيمات الفلسطينية التي كانت بعيدة عن الاستهداف المباشر في السابق