أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا يتعلق بسلوكيات بعض الأفراد في اقتحام الحياة الخاصة للآخرين.
وأكدت أن هذه الأفعال تشمل تصوير الأفراد باستخدام التقنيات الحديثة، أو التلصص البصري، أو استراق السمع، ونشر هذه الانتهاكات على وسائل الإعلام الرقمي أو مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضحت دار الإفتاء أن هذه الأفعال تُعد تتبعًا للعورات الواجب سترها وانتهاكًا للحرمات التي ينبغي صونها.
كما أنها تُعتبر فضحًا للمستورات الواجب حفظها، وهي أفعال غير مقبولة عرفًا وعقلًا، ومحظورة شرعًا وقانونًا.
وأكدت أن هذه التصرفات توجب الإثم والعقوبة، وحثت الأفراد على تجنب الوقوع في هذه المهلكات حرصًا على أنفسهم ومجتمعاتهم.
وفي سياق آخر، تناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، موضوع متابعة الزوجة لشات زوجها، مؤكدًا أن "غض البصر" يُعد أدبًا إسلاميًا رفيعًا ينبغي أن يُمارس بين الأزواج. وأشار إلى أن هذا المفهوم لا يقتصر فقط على الزوجين، بل يشمل جميع العورات.
أوضح جمعة أنه من غير المقبول للزوج أو الزوجة الاطلاع على هواتف بعضهما، خاصة فيما يتعلق بالمحادثات الخاصة، معتبرًا أن ذلك يُعتبر انتهاكًا للخصوصية وخيانة للأمانة.
وأكد أن "غض البصر" يشمل عدم النظر إلى ما لا يعني الفرد، سواء كان ذلك في العلاقات المحرمة أو الأمور الخاصة بالآخرين.