أطلقت وزارة الصحة والسكان حملة تطعيم ضد مرض الالتهاب السحائي لطلاب الصفين الثاني والرابع الابتدائي، وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد 2024/2025. تأتي هذه الحملة في إطار خطة الدولة لتعزيز الوقاية الصحية.
يعتبر الالتهاب السحائي مرضًا غير شائع، لكنه قد يكون خطيرًا ويؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بضرورة التطعيم لحماية الأفراد من أعراض المرض التي قد تكون مميتة، مثل:
النوبات: التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
الغيبوبة: التي تتطلب رعاية طبية عاجلة.
العجز العصبي: الذي قد يؤثر على نوعية الحياة.
تصلب الرقبة والحمى: من الأعراض الواضحة للإصابة.
الارتباك أو تغير الحالة العقلية: والتي تستدعي التدخل الطبي.
الصداع والغثيان والقيء: من الأعراض الشائعة.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
على الرغم من أن الالتهاب السحائي يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة، منها:
الأطفال حديثو الولادة: الأكثر عرضة للبكتيريا العقدية من المجموعة ب.
الأطفال من عمر شهرين إلى 10 سنوات: معرضون لخطر الإصابة بالبكتيريا المكورات السحائية والمكورات الرئوية.
المراهقون والشباب: هم في خطر خاص للإصابة بمرض المكورات السحائية.
كبار السن: معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض المكورات الرئوية.
الظروف التي تزيد من خطر الإصابة
تزداد احتمالات الإصابة بالالتهاب السحائي في حالات معينة، مثل:
التجمعات الكبيرة: مثل الفعاليات أو المخيمات.
الأسر المكتظة: التي تعيش في ظروف غير صحية.
أماكن العمل: التي تضم عددًا كبيرًا من الطلاب أو العسكريين.
أوجه القصور المناعية: مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو نقص التغذية، أو التدخين النشط أو السلبي.
تأتي هذه الحملة كخطوة أساسية لحماية صحة الطلاب والمجتمع، حيث تسعى الوزارة إلى رفع الوعي حول أهمية التطعيم ووقاية الأطفال من الأمراض الخطيرة.