أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، أن الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تجوز بأي صيغة تتضمن لفظ الصلاة عليه، مثل "صل اللهم على النبي"، حتى وإن لم تكن هذه الصيغة واردة.
وأشار "جمعة" إلى أن أفضل صيغة هي الصلاة الإبراهيمية، التي ذكرها الصحابة حين استفسروا عن كيفية الصلاة عليه. حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
شدد المفتي على ضرورة الصلاة على النبي وعدم إغفالها، محذرًا من أن تركها يعد بخلًا. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كفى به شحا أن أذكر عنده ثم لا يصلي علي".
أوضح جمعة أن هناك وعيدًا شديدًا لمن يترك الصلاة على النبي عند ذكر اسمه. فقد ورد عن كعب بن عجرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "بعدًا لمن ذكرت عنده فلم يصل عليك". وهذا يُظهر أهمية الصلاة عليه وكيف أنها مفتاح للسعادة.
تتعدد فوائد الصلاة على النبي، منها:
تحصيل عشر حسنات.
رفع عشر درجات.
مغفرة عشر سيئات.
سبب لشفاعة النبي يوم القيامة.
استجابة الدعاء.
بركة في الحياة.
ختامًا، دعى المفتي المسلمين إلى كثرة الصلاة على النبي، مشيرًا إلى أنها نور وهداية ورحمة، ووسيلة لتحقيق الخير في الدنيا والآخرة.