بعد زواج دام لمدة عامين كاملين، قررت الجدة البريطانية إيريس جونز صاحبة الـ 85 عاما، الانفصال عن زوجها المصري الذي يصغرها بـ 46 عاما، بعد شعورها بالضجر منه.
والجدير بالذكر أن هذه الزيجة كانت حديث السوشيال ميديا، قبل أربع سنوات ولاقت العديد من ردود الفعل بعد إعلان الثنائي عن قصة حب جمعتهما، وإصرارهما على إثبات وجودها رغم فارق السن الكبير بينهما.
وكانت قد ظهرت إيريس على شاشات التلفزيون ومختلف المواقع لتؤكد للعالم أجمع أنها وقعت في حب محمد إبراهيم، بعد لقاء جمعهما خلال قضائها عطلة في القاهرة في عام 2020.
وبحسب وسائل إعلام دولية، قررت إيريس جونز الانفصال عن زوجها محمد البالغ من العمر 37 عاما، بعد زواج استمر لمدة عامين كاملين.
وكشفت إيريس تفاصيل الانفصال، وقالت: "لم أتوقع إطلاقا أن أحب شخصا أصغر مني بـ 46 عامًا، لكنني فعلت ذلك، فأنا لم أحبه فقط، بل عشقت كل شيء فيه".
وتابعت حديثها قائلة: "ولكن بمرور الوقت حياتنا باتت مليئة بالمشاكل و الجدالات التي لا تنتهي، فأصبحنا مختلفين في كل شيء وصارت الحياة بيننا لا تطاق لذا قررنا الانفصال".
واستكملت المسنة البريطانية حديثها وقالت إنهما انتقلا بعد زواجهما إلى منزلها المواجه للبحر في ويستون سوبر ماري، وحصل محمد على وظيفة كحارس أمن في شركة تيسكو المحلية.
وأشارت صاحبة الـ 85 عاما أنها قامت بشراء قطة، لسد فجوة انفصالها عن الشاب المصري، مضيفة: "كنت أفعل كل شيء له، أما الآن فأنا أفضل حالًا بدونه، وسعيدة لأنني تخلصت منه".
وتابعت: "أتمنى لو كنت قد استمعت إلى عائلتي وأصدقائي ولكن ما حدث قد حدث، والآن أنا أعلم الآن أن أفضل زوج لي كان زوجي الأول جون".
وأوضحت إيريس طردته الشهر الماضي، والآن لا أشعر بالحب تجاهه، وما أشعر به الآن شيء غبي، كان يجب أن أعرفه بشكل أفضل".
ويذكر أن محمد طليق المسنة البريطانية كان قد حصل على إذن بالبقاء في المملكة المتحدة بعد حفل زفافهما في مصر، لكن الآن انفصل الزوجان، ومن المتوقع أن تقوم وزارة الداخلية بمراجعة ظروف أهليته.